مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية يشارك في لقاء حواري بعنوان (ما المطلوب من القمة العربية).
بالتعاون مع المنبر التقدمي الديمقراطي، شارك مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية في لقاء حواري عبر تقنية الزووم بعنوان (ما المطلوب من القمة العربية).
وشارك في اللقاء مجموعة من المثقفين والنشطاء السياسيين.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من أ. محمود الشيخ، منسق المنبر، الذي أشار إلى أهمية عقد القمة في القاهرة يوم 4/3.
ونوه إلى أن الأهمية تكمن في المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية، وخاصة خطر التهجير الذي أعلنه ترامب خلال لقائه في البيت الأبيض مع نتنياهو.
وثمَّن أ. محسن أبو رمضان، الذي أدار الجلسة، مواقف الدول العربية الرافضة لهذا المخطط، وبالتحديد موقف مصر والأردن المدعوم من معظم البلدان العربية.
وأكد أن فكرة التهجير تتناقض مع القانون الدولي ومنظومة حقوق الإنسان، وتُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وتطرق إلى أن مخطط التهجير القسري أو (الطوعي) يندرج في إطار خطة الحسم، بهدف تصفية الوجود الفلسطيني في غزة أولًا، ثم نسخه إلى الضفة الغربية التي تتعرض لعملية عسكرية واسعة أدت إلى تهجير ما لا يقل عن أربعين ألف مواطن من مخيمات شمال الضفة. حيث تستهدف هذه العملية المخيمات الفلسطينية التي ترمز لقضية اللاجئين، كما يترافق ذلك مع محاولات تصفية الأونروا.
وقدم المشاركون العديد من الأفكار الرامية إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية عبر العمل على تطبيق اتفاق بكين، وتعزيز الموقف الفلسطيني والعربي الرافض للتهجير، واستخدام أوراق القوة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية العربية لإفشال الهجمة الأمريكية والإسرائيلية بحق شعبنا وقضيته العادلة.
إضافة تعليق جديد