الواقع الحالي في قطاع غزة:

يعيش سكان قطاع غزة اليوم ظروفًا صعبة ومأساوية، فالحرب الدائرة والتجويع يضعانهم في مواجهة لا تحتمل. الحياة في هذه المنطقة تشكل تحديات كبيرة للأفراد والأسر على حد سواء. الظروف القاسية التي تسود المنطقة تتسبب في تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي، مما يؤدي إلى انعدام الأمن والاستقرار.

احصائيات

تحديات الأطفال الأيتام في قطاع غزة:

 

من بين الشرائح الأكثر تأثرًا بالأوضاع الصعبة في قطاع غزة هم الأطفال الأيتام، الذين يعانون من فقدان الأبوين أو الوصول المحدود إلى الرعاية الأساسية والخدمات الضرورية. يواجه هؤلاء الأطفال تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء، التعليم، الرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، مما يضعهم في موقف ضعيف يحتاج إلى دعم ومساعدة فورية.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت التقديرات أن حوالي 20,000 طفلا أصبحوا أيتاما جراء فقدان والديهم خلال هذه الحرب الدامية.

رؤيتنا هي تمكين الأيتام ليعيشوا بكرامة، و ليمضوا قدماً نحو تحقيق طموحاتهم وآمالهم وضمان حياة ومستقبلٍ أفضل لهم. في مركز د.حيدر عبد الشافي نحن نؤمن أن مستقبل الأيتام في غزة هي مسؤوليتنا جميعاً.

 

التزامنا بتقديم الدعم:

نحن هنا فريق د.حيدر عبد الشافي لنقدم يد المساعدة والدعم لهؤلاء الأطفال والعائلات المتضررة في قطاع غزة. يجمع فريقنا جهوده لتقديم الدعم اللازم وتوفير الحماية والمساعدة للفئات الأكثر ضعفًا وتأثرًا في المجتمع.

 

أهداف الحملة:

  1. جمع التبرعات لتوفير المساعدة الإنسانية الضرورية لأهل غزة.
  2. كفالة الأطفال الأيتام وتوفير الرعاية والدعم لهم.
  3. توفير الغذاء والدواء والمأوى للعائلات المتضررة في غزة.

 

كيف يمكنك المساهمة:

التبرع المالي: يمكنكم التبرع بأي مبلغ ترونه مناسبًا عبر حسابنا في بنك فلسطين المرفق بياناته في اعلاه الصفحة.

المشاركة في نشر الحملة: شاركوا الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ودعوة الأصدقاء والعائلة للمساهمة.

التطوع: إذا كنتم تمتلكون المهارات والوقت، يمكنكم التطوع للمساعدة في تنظيم وتنفيذ فعاليات الحملة.

 

لماذا يجب دعم هذه الحملة:

  • لأن الأطفال هم مستقبل أمتنا، ويجب علينا التكاتف لدعمهم وتوفير الظروف الملائمة لنموهم وتطورهم.
  • لأن الإنسانية تدعونا للوقوف بجانب الأشخاص الذين يعانون وتقديم المساعدة اللازمة في الأوقات الصعبة.
  • لأن العطاء يعود بالنفع علينا جميعًا، وكل مبلغ تبرع تقومون به يمكن أن يكون فارقًا في حياة شخص محتاج.

نهاية:

نحن بحاجة إلى دعمكم ومساهمتكم لجعل هذه الحملة ناجحة ولتقديم العون والدعم لأهل غزة، خاصة الأطفال الأيتام الذين فقدوا الدعم الأسري. دعونا نقف معًا لنقدم لهم الأمل والمساعدة التي يحتاجونها.

شكرًا لكم على دعمكم وتضامنكم.