في يوم الشباب العالمي، يدين مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية استهداف الاحتلال للشباب، ويدعو إلى حمايتهم وتمكينهم تنفيذًا للقرار 2250.

يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام يوم الشباب العالمي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة. يمر هذا اليوم في سياق الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء من الشباب حوالي 24% حسب جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

ويستمر الاحتلال في استهداف الشباب، ليس فقط بالقتل والجروح والإعاقة، ولكن أيضًا بالاعتقال والتعذيب والتنكيل.

يُعتبر المجتمع الفلسطيني مجتمعًا شابًا وفتيًّا وصاعدًا للأمام.

وفي الوقت الذي نطالب فيه المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لوقف عمليات البطش والإبادة الجماعية التي شملت كافة فئات شعبنا، بما فيهم الشباب، نرى أنه قد حان الوقت لتمكين الشباب وتوسيع مشاركتهم في صناعة القرار الوطني الفلسطيني، من خلال تعزيز تمثيلهم في المؤسسات الوطنية والاجتماعية الفلسطينية، وذلك تنفيذًا لقرار مجلس الأمن 2250.

ويثمّن المركز قيام الشباب بتنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية في أتون حرب الإبادة الاحتلالية، ومنها تقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية والإنسانية. كما يؤكد المركز على ضرورة الاستمرار في تنفيذ هذه المبادرات، بما يساهم في تعزيز وحدة النسيج الاجتماعي وتصليب الجبهة الداخلية، والتي تعتبر أحد الشروط الهامة لإفشال مخططات الاحتلال الحالية، بما يتعلق بما يُسمى بـ "اليوم التالي" على طريق انتزاع حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.