في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي،
نظم مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية، بالشراكة مع المنبر التقدمي
الديمقراطي الفلسطيني المستقل، لقاءً حواريًا بعنوان:
"دور
الشباب والنساء في صيانة السلم الأهلي في قطاع غزة"
عُقد اللقاء بحضور مباشر في قطاع غزة
وعبر تطبيق زووم، وجمع نخبة من الفاعلين المجتمعيين.
تخلل اللقاء عدد من المداخلات المهمة،
من بينها:
أ. محسن أبو رمضان، مدير المركز، قدّم
رؤية تحليلية حول دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز السلم الأهلي.
أ. فريد مرة، مقرر الهيئة الوطنية
للسلم الأهلي، أشار إلى أهمية دور الشباب والنساء والتفاعل مع ميثاق الشرف الذي
صاغته الهيئة لإدارة الخلافات الداخلية بالحوار الديمقراطي وتجاوز الإقصاء والعنف.
غيداء الشوا، منسقة من المركز، تحدثت
عن أهمية تمكين الشباب والنساء في ظل الأزمات، ودور المركز في دعمهم وإدماجهم في
أنشطة السلم الأهلي.
ضياء أبو عصر، ناشط مجتمعي، سلط الضوء
على المبادرات الشبابية وأثرها في تعزيز مفاهيم التعايش في قطاع غزة.
ياسمين الفيومي، إعلامية، تناولت دور
النساء في صيانة السلم الأهلي، وأثر الإعلام المجتمعي في نشر ثقافة الحوار والسلام.
واختُتم اللقاء بكلمة من أ. محمود
الشيخ، منسق المنبر، الذي أشاد بحيوية وحماس الشباب في غزة وقدرتهم على صنع
التغيير رغم الظروف الصعبة.
ويُشار إلى أن المركز يعمل حاليًا على
تشكيل شبكة شبابية لتقديم مبادرات مجتمعية تُعزز السلم الأهلي وتسد الفجوات
والتوترات داخل المجتمع.
وشهد اللقاء تفاعلًا غنيًا من الحضور
الذين قدموا مداخلات قيّمة أكدت أهمية دعم مشاركة الشباب والنساء في بناء السلم
المجتمعي.
إضافة تعليق جديد